 |
| بحضور ٤٠ وزيرًا عالميًا.. وزيرة البيئة المصرية تشارك في اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ استعدادًا لـ COP30 |
كوبنهاجن – مايو 2025
في خطوة تعكس التزام مصر العميق بقضايا التغير المناخي والعمل الدولي المشترك، توجهت الدكتورة
في خطوة تعكس التزام مصر العميق بقضايا التغير المناخي والعمل الدولي المشترك، توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، للمشاركة في فعاليات اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ، والذي يُعقد خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو، بحضور ومشاركة ما يقارب من ٤٠ وزيرًا وقائدًا للعمل المناخي من مختلف دول العالم.
نقطة تحول في مسار العمل المناخي العالمي:
أوضحت وزيرة البيئة أن هذا الاجتماع يمثل فرصة محورية لتسريع وتيرة الطموح في العمل المناخي، والبناء على الزخم العالمي الذي تحقق خلال السنوات الماضية، وخاصةً في ظل اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية، بعد أقل من سبعة أشهر.
ويُعقد الاجتماع تحت رعاية الحكومة الدنماركية، بالتعاون مع رئاستي مؤتمر الأطراف في كل من أذربيجان (COP29) والبرازيل (COP30)، حيث يترأس الجلسات السيد لارس آغارد، وزير المناخ والطاقة الدنماركي، إلى جانب السفير أندريه كوريا دو لاغو، الرئيس المعين لـ COP30، والدكتور مختار باباييف، رئيس مؤتمر COP29.
منصة لحوار صريح.. ومساحة للتعاون:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ يُعد من أبرز المحطات التحضيرية نحو مؤتمر COP30، حيث يوفر بيئة داعمة لحوار صريح وبنّاء حول سبل تسريع تنفيذ الالتزامات المناخية، وتعزيز الثقة بين الأطراف، وتوسيع نطاق المشاركة السياسية الفعالة.
وأضافت أن هذا اللقاء الوزاري رفيع المستوى يمثل لحظة حاسمة لإعادة تقييم التقدم المحقق منذ مؤتمر الأطراف السابق، والنظر بجدية في تنفيذ ميثاق باكو، وتوافق دولة الإمارات حول ملفات حيوية تتضمن:
المساهمات المحددة وطنياً (NDCs).
الانتقال العادل للطاقة.
تمويل العمل المناخي.
التكيف وبناء المرونة.
التقييم العالمي.
دور الأطراف غير الحكومية والقطاع الخاص.
التزام مصري... ونظرة إنسانية شاملة:
في خضم التحديات البيئية العالمية، تأتي مشاركة وزيرة البيئة المصرية لتؤكد أن قضية المناخ لم تعد قضية بيئية فقط، بل قضية إنسانية تؤثر على حياة الشعوب، وتهدد مصادر رزقهم وصحتهم وأمنهم الغذائي والمائي.
وتحرص مصر على أن تُعلي صوت الدول النامية في هذا السياق، وتدعو إلى تحقيق العدالة المناخية، وتوفير الدعم المالي والتقني للدول الأكثر عرضة للتأثر، دون أن تُترك خلف ركب التحول الأخضر.
سجلٌ متواصل من العمل المشترك:
جدير بالذكر أن اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ انطلق للمرة الأولى عام 2022، ومنذ ذلك الحين أصبح من الفعاليات السنوية الهامة التي تمهد الطريق نحو مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، ويسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التضامن المناخي العالمي.