JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

أسرار قانون الجذب الفكرى : 4 طرق للتحكم فى البرمجة السلبی

البرمجة اللاواعیة ... والجذب السلبي


أسرار قانون الجذب الفكرى
أسرار قانون الجذب الفكرى

 بقلم : نسمة ممدوح

یمكن التحكم فى البرمجة السلبیة، والتى ترتبط بأسرار قانون الجذب الفكرى فیما یلى :

1 .على مستوى العلاقات.

2 -أما على مستوى تحقیق الاھداف، والإنجازات في الحیاة.

3 .وعلى مستوى الصحة، والجانب الروحاني.

ولابد أن نتطرق إلى بعض العوامل التي تؤثر على برمجة وعي الإنسان:

1 .تجارب الإنسان في الماضي:

2 .نشأة الإنسان و تأثره بالظروف المحیطة، واستحقاق الجذب السلبى بما یتماشى مع

أسرار قانون الجذب الفكرى.

3 .عدم المرونة، وتجربة أشیاء جدیدة للتناغم مع أسرارقانون الجذب الفكرى.

4 .عدم مخالطة الأشخاص الناجحین.

 ■ یقع الجذب السلبى لدى البعض نتیجة لعدم معرفته بأسرار قانون الجذب الفكرى، وكذلك البرمجة على التفكیر في أشیاء عكس ما یرغبون به طوالُ الوقت، ولدیھم معرقلات قویة تمنعھم من تحقیق الأشیاء التى یریدونھا في حیاتھم.

 ■ وفي حقیقة الأمر ھم لا یدركون أن ھناك قوانین كونیة بحسب ما ذكره علماء النفس، وھو “ ما تفكر به  ینجذب الیك من نفس النوع “، وأیضا “ أنت تجذب ما أنت علیه “ أي الذي تشعر به، وتفكر فیه باستمرار لا الذي ترغب في تحقیقه، وبالتالى یدخل فى دائرة الاستحقاق السلبى، وذلك نتیجة للمعتقدات الخاطئة.

 ■ ومن ناحیة أخرى ، ھناك شق دیني یُفسر ذلك ألا، وھو في الآیة الكریمة “ الظّانین بالله ظن السوء علیھم دائرة السوء ”، وعلى ضوء ذلك ، فإن مشاعر

 الخوف والقلق، وغیرھا من الانفعالات السلبیة تحمل في باطنھا سوء ظن، وكأن الإنسان یطلب من الكون تحقیق ذلك، وما یشعر به باستمرار.

 شاھد أیضًا : 1 . لغة الجسد فى علم النفس .

 2 . أفضل بودكاست عربي.

 3 . كتابة محتوى سوشیال میدیا.

 4 مراحل تمر بھا القصص الرقمیة .

ویمكن التحكم فى البرمجة السلبیة والتى ترتبط بأسرارقانون الجذب الفكرى فیما یلى :

1 .على مستوى العلاقات:

 ■ في معظم الأحیان كثیراً ما یتوقع الشخص أن یتصرف الطرف الآخر معه بنفس ما توقعه منه، ویعامله بنفس معاملته، ولكنه یصطدم في نھایة الأمر، ویتفاجئ بعكس مراده.

 ■ وتفسیر ذلك؛ ھو أن البرمجة اللاواعیة من الإنسان ھي التي تقوده باستمرار للحكم السلبى، وتوقع ما یرید أن یحصل علیه من الآخرین نتیجة لأن البرمجة السلبیة لذاته تجعله یطلق أحكاماً سلبیة على الآخرین، بدون محاولة منه لتفسیر ذلك بشكل إیجابي، حتى لا ینتابه الشعور بالھجوم على الآخرین، والتفكیر فیھم بشكل خاطئ.

2 -أما على مستوى تحقیق الاھداف والإنجازات في الحیاة:

 ■ ھناك معرقلات وتحدیات یراھا معظم الأشخاص على أنھا عائق لھم، ولكن بمحاولة بسیطة منھم، وتغییر طریقة التفكیر سیفسرون ھذه المعوقات من منظور آخر على أنھا لصالحھم، وأن كل شيء في الكون یعمل لصالحھم، وبالتالي تغییر المشاعر، وجعلھا تتوافق وتتناغم مع ذبذبات ما یرغبون به.

 ■ وھناك عنصر آخر مھم، وھو الخیال؛ فكل منا له خیاله الخاص به الذي یمیزه عن المخلوقات الأخرى، وبالتالى فإن ھذا الخیال إما أن یستعمله لصالحه، أو ضده إذن فكیف ذلك ؟

 ■ أقصد بھذه العبارة أن بمقدور الإنسان أن یتخیل ما یرغب في تحقیقه، ویعمل على إعادة برمجة ما یفكر به، ویتبنى أفكاراً أخرى إیجابیة تساعده في مراحل حیاته لإنجاز أھدافه، ومن ثم تغییر ما یشعر به طوال الوقت، وھو من علامات نجاح قانون الجذب.

 ■ وعلى العكس من ذلك، من الممكن أن یجعل الانسان خیاله یعمل ضده حینما یتخیل الشيء السلبي الذي لا یریده في حیاته، ویركز علیه فیزداد أكثر وأكثر، وبالتالي فإن فرصة جذب ھذا الشيء السلبي تكون أعلى لعدم فھم أسرارقانون الجذب الفكرى، ویُستدل علیه بالآیة الكریمة “ لا یُغیّر الله ما بقوم حتى یغیّروا ما بأنفسھم “ .

 والفیدیو التالى یوضح مدى تأثیرة نظرة الإنسان للأشیاء على حیاته:


3 .وعلى مستوى الصحة والجانب الروحاني:

 ■ وھنا نضرب مثالاً قویاً لشخص سمین یرید أن یخسر وزنه ، و یتمتع بجسم مثالي ، فعلیه إذن أن یتخیل شكل جسمه الذي یرید أن یكون علیه، وفي النتیجة النھائیة التى یرغبھا ، ویبرمج عقله اللاواعي علیھا ، ومن المھم ھنا أیضًا أن ینسف كل الأصنام التي تعوق خیاله، و كل المعتقدات الخاطئة التي تمنعه من تحقیق ذلك ، مثال : عبارة ”أنا لا استطیع أن أتبع نظام غذائي“، وغیر ذلك من الأعذار التي یتمسك بھا.

 ■ وھو بذلك یعمل على برمجة عقله، وذاته بدون وعي منه بشكل سلبى یؤثرعلى سلوكه ومشاعره ، وبالتالي یجذب كل ما یفكر ويشعر به.

 ومن ناحیة أخرى أرید لفت الانتباه إلى أن بعض وسائل الإعلام لھا دوراً أیضًا في برمجة الفرد ذاتیاً بشكل سلبى، وجعله یتبنى أفكاراً البعض منھا یتعارض مع مصلحته ، ومثال ذلك : الإنسان الذي یبحث عن الطرق الحلال في كسب المال یجد صعوبة في تحقیقھا.

 ■ أما الطرق الأخرى الغیر مشروعة ھي التي تجعله یصل لأھدافه بسرعة كبیرة

 ، كما أن ھناك الكثیر من الأخبار السلبیة التي تبرمج الإنسان على الاندماج في مثل ھذه الأحداث ، و تُزید من سرعة جذبه لھا في حیاته ، نتیجة لعدم وعیه بأسرار قانون الجذب الفكرى ؛ فھو ھنا لا ینتبه لما یحدث لعقله الباطن، وجعله ینغمس معھا ، بل یجب أن یكون محایداً تماماً ، ویركز مشاعره على ما یریده فقط ، وما یرغب به على الدوام.

ولابد أن نتطرق إلى بعض العوامل التي تؤثر على برمجة وعي الإنسان:

 1 . تجارب الإنسان في الماضي:

 ■ كثیراً ما یتعرض الفرد لظروف، ومواقف قد تكون خارجة عن سیطرته ومفاجئة له، وفى نفس الوقت تتسبب فى تشكیل أفكاره ، ووعیه الذاتى سواء عن نفسه، أو عن الآخرین ،لكنه لم یدرك حقیقة مھمة أن ھذه الظروف ھي التي جعلت منه إنساناً أفضل، وخرج منھا بأشیاء جدیدة تفیده في حاضره ومستقبله.

 ■ وبدلاً من ذلك یبدأ في لوم ذاته ، وجلدھا باستمرار على تصرفاته الخاطئة، والقرارات التي اتخذھا بشكل سلبي ، وھو لایدرك أن لكل منا مرحلته التي لابد أن یمر بھا حتي یستطیع أن یصنع ذاته ، والواقع الذي یرغب به.

 ■ وعلى النقیض من ذلك، فإن اللوم الزائد عن الحد، وجلد الذات باستمرار یؤدي إلى نتائج عكسیة تؤثر على أفكاره ومشاعره ، وعدم معرفة أسرار قانون الجذب الفكرى، وبالتالي تجذب المزید من الظروف المشابھة لواقعه السلبى. لذا فكن واعیاً لكل مایحدث في حیاتك واجعله یعمل لصالحك.

 2 . نشأة الإنسان و تأثره بالظروف المحیطة واستحقاق الجذب السلبى بما یتماشى مع أسرار قانون الجذب الفكرى:

 ■ یتعرض الإنسان نتیجة نشأته في بیئة ما على تبني أفكار خاطئة تؤدي بدورھا الى معتقدات ، وسلوكیات تدمر وعي الإنسان الذاتى عن نفسه وعما حوله ، وبالتالي یساعد ذلك في جذبه للواقع المشابه لذلك لأنه لم یكن یعى خطورة قانون الجذب.

 ■ وعلى سبیل المثال ھناك أقوال مشھورة، وتفسیرات مغلوطة لھا في مجتمعنا الحالي : 

“ اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش “ ، ”على قد لحافك مد رجلیك “ ، ”رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه “ ، وغیرھا من الأمثال المعروفة التي تجعل عقل الإنسان یتبرمج ذاتیاً بشكل سلبى على تبني أفكار مغایرة للواقع الذي یتمناه بما یتماشى مع أسرار قانون الجذب الفكرى فى الكون ، فعلیه أن یُكسر ھذه الأصنام ، ویبدأ في تكوین أفكاره التي تعمل لصالحه.

 3 . عدم المرونة وتجربة أشیاء جدیدة للتناغم مع أسرار قانون الجذب الفكرى:

 ■ كثیرا ما یتشبث الفرد بأفكاره ، ودائماً یفسر ما یحدث له علي أنه ضده، وكذلك یسعى بشتى الطرق للحصول على شيء ما بطریقة، أو بطرق ما مھما كانت ، ولكنه لا یلتفت إلى أن ھذا الشيء قد یكون في كثیر من الأحیان غیرمناسب له للحصول على ھدفه ، ولم یُجرّب أشیاءاً أخرى تساعد في تسریع ھدفه.

 حتى في علاقاته لا یحاول تغییر تفسیره لتصرفات الآخرین، ویتجنب الدخول في مناقشات معھم ظناً منه أنه یحافظ على مبادئه، وأفكاره التي یعیش بھا.

 ■ إذن فالمرونة والتأقلم مع ما یحدث سبباً في نقل وعي الإنسان من حالة عدم

 الرضا للأحداث، والقبول لتصرفات الآخرین إلى حالة السلام الداخلي، والتناغم

 مع ما یحدث له.

 4 . عدم مخالطة الأشخاص الناجحین:

 ■ ھناك بعض الاشخاص لیس لھم أھداف في حیاتھم سوى عرقلة الآخرین ، وجعلھم یعیشون في نفس واقعھم ؛ فھم یؤثرون على ما حولھم بالسلب لیس بالإیجاب ؛ ما لم یكن الشخص واعیًا لأسرار الجذب الفكرى، وقانون الجذب فى علم النفس ، فھم یؤثرون على ثقة الفرد بذاته ، وتكوین صورته الذاتیة أیضاً عن نفسه ، وكذلك جعله یتبنى معتقدات خاطئة تساھم بدورھا في تكوین واقع سلبي له.

 ■ أما إذا بدأ في انتقاء الأشخاص من حوله؛ فھو إذن في الخطوة الأولى لتغییر حیاته ، وتكوین صورة جدیدة عن نفسه بدلاً من البرمجة السلبیة لذاته، وبالتالي أھدافه، وواقعه الذي یریده.

 وفي الختام: أُشیر إلى أن كل إنسان مسئول عن قراراته، واختیاراته التي اتخذھا بناءاً على نوعیة أفكاره ومشاعره أیضاً ؛ لذا فانتبه وكن واعیاً.

 تابعنا على الفیس بوك، تويتر، انستجرام.



أسرار قانون الجذب الفكرى : 4 طرق للتحكم فى البرمجة السلبی

الكاتبة نسمة خطاب

كاتبة وصحفية وسيناريست
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة